
تحركت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بشكل طفيف، ليل الاثنين، بعد أن عجزت المؤشرات عن التعافي من عمليات البيع التي شهدها الأسبوع الماضي، وبعد أن سجل مؤشر ستاندرد آند بورز جلسته الثالثة في المنطقة الحمراء.
وارتفعت العقود الآجلة مرتبطة بمؤشر S&P 500، إلى جانب العقود الآجلة لـمؤشر ناسداك 100 بنحو 0.1%. وكسبت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 48 نقطة أو 0.1%.
في جلسة الإثنين، أغلق مؤشرا ناسداك المركب و S&P500 على خسائر بضغط من أسهم التكنولوجيا الكبرى مع قلق المستثمرين بشأن الطلب على منتجات الذكاء الاصطناعي وسط ترقب نتائج شركة إنفيديا Nvidia العملاقة.
وبجانب المخاوف بشأن تداعيات الرسوم الجمركية والتضخم، أصبح المستثمرون أكثر قلقًا بشأن النمو الاقتصادي بعد دفعة الأسبوع الماضي من البيانات الاقتصادية الضعيفة وتوقعات مخيبة للآمال من متاجر Walmart.
ارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.08% أي ما يعادل 33 نقطة في نهاية تداولات الاثنين ليسجل ارتداداً خجولاً من أدنى مستوياته في 5 أسابيع.
وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.5% مسجلاً أدنى مستوى له في 3 أسابيع، وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2% مسجلاً ثالث خسارة يومية على التوالي.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، من المتوقع صدور مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي الأميركي، يوم الجمعة وقد يساعد الأسواق في قياس توقيت أول خفض لمعدلات الفائدة هذا العام.