
أفادت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة، أنها تواصلت مع شركة «تسلا» يوم الإثنين، بعد تداول مقاطع مصوّرة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر سيارات الأجرة ذاتية القيادة التابعة للشركة وهي تسير بطريقة فوضوية على الطرق العامة في مدينة أوستن بولاية تكساس.
وكانت شركة «تسلا»، المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، قد أطلقت خدمة تنقل ذاتي محدودة في أوستن يوم الأحد، حيث أتاحت لمجموعة مختارة من الركاب، عبر دعوات حصرية، تجربة رحلات بسيارات روبوتية تعتمد على تقنيات القيادة الذاتية.
وأظهرت المقاطع المتداولة على نطاق واسع إحدى سيارات «تسلا» وهي تسير عكس الاتجاه في أحد الشوارع، بينما ظهرت أخرى تتوقف بشكل مفاجئ وسط حركة المرور، متفاعلة مع «سيارات شرطة متوقفة خارج مسارها»، إلى جانب حوادث أخرى مماثلة.
وقالت متحدثة باسم الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، في رسالة إلكترونية إن الوكالة «على علم بهذه الحوادث، وتتواصل حالياً مع الشركة المصنّعة للحصول على معلومات إضافية».
وبحسب الهيئة التنظيمية الفدرالية، فإنها لا تصادق مسبقًا على التقنيات الجديدة أو الأنظمة المبتكرة في المركبات، بل يقع على عاتق الشركات المصنعة التأكيد على أن كل طراز من إنتاجها يلتزم بمعايير السلامة الفدرالية للمركبات.
وتضيف الإدارة أنها تحقق في «الحوادث التي قد تنطوي على عيوب في السلامة»، وتتخذ «الإجراءات اللازمة لحماية السلامة العامة»، بناءً على تقييم واسع لمجموعة من التقارير والمعطيات.
وسبق للوكالة أن فتحت تحقيقًا رسميًا بشأن منظومة القيادة الذاتية الخاضعة للإشراف في سيارات «تسلا»، بعد تسجيل حوادث خطيرة أدت إلى إصابات ووفيات. ولا يزال هذا التحقيق جاريًا.
أما الخدمة التجريبية الحالية في أوستن، فتستخدم سيارات «تسلا موديل Y» مزوّدة بأحدث برمجيات وأجهزة القيادة الذاتية غير الخاضعة للإشراف، وتعمل بعدد محدود لا يتجاوز بضع عشرات من السيارات، في أوقات النهار فقط، وبظروف مناخية جيدة، مع وجود مشرف بشري يجلس في المقعد الأمامي كمراقب أمان.
ويُشترط حاليًا أن يكون الركاب ضمن برنامج الوصول المبكر الخاص بـ«تسلا»، وهو ما يقتصر على أشخاص تلقوا دعوات، وغالبيتهم من المؤيدين والمروّجين لمنتجات الشركة وأسهمها ورئيسها التنفيذي.
ورغم أن إطلاق الخدمة أسهم في ارتفاع سهم «تسلا» بنسبة 8% يوم الإثنين، إلا أن الحدث لم يرتقِ إلى مستوى الوعود المتكررة التي أطلقها ماسك على مدى العقد الماضي بشأن القيادة الذاتية.
ففي عام 2015، وعد ماسك المساهمين بأن سيارات «تسلا» ستحقّق «القيادة الذاتية الكاملة» خلال ثلاث سنوات. وفي 2016، قال إن سيارة «تسلا» ستتمكن من القيام برحلة عبر الولايات المتحدة دون أي تدخل بشري قبل نهاية 2017. أما في 2019، فقد وعد المستثمرين بأن شركته ستنشر مليون سيارة «روبوتاكسي» بحلول 2020، يمكن لكل منها أن تعمل 100 ساعة أسبوعيًا وتدر أرباحًا لأصحابها، ولم يتحقق أي من تلك الوعود حتى الآن.
في المقابل، أعلنت شركة «وايمو» التابعة لمجموعة «ألفابت» المالكة لغوغل أنها تجاوزت عتبة 10 ملايين رحلة مدفوعة الشهر الماضي. كما تشهد الصين منافسة قوية من شركات مثل «أبولو غو» التابعة لـ«بايدو»، و«ويرايد»، و«بوني.إيه.آي»، والتي تدير أساطيل تجارية من سيارات الأجرة الذاتية القيادة.
في المقابل، أعلنت شركة «وايمو» التابعة لمجموعة «ألفابت» المالكة لغوغل أنها تجاوزت عتبة 10 ملايين رحلة مدفوعة الشهر الماضي. كما تشهد الصين منافسة قوية من شركات مثل «أبولو غو» التابعة لـ«بايدو»، و«ويرايد»، و«بوني.إيه.آي»، والتي تدير أساطيل تجارية من سيارات الأجرة الذاتية القيادة.
- زيادة مخزونات الغاز الطبيعي الأمريكية تثير مخاوف وفرة الإمدادات
- وزير الاستثمار يعقد لقاءات مع 6 شركات صينية كبرى للاستثمار بالسوق المصري
- وزير الكهرباء: خطة عمل لزيادة نسبة المكون المحلي فى مشروعات منظومة الكهرباء إنتاجًا ونقلًا وتوزيعًا
- أسعار النفط تصعد مجددًا مع تراجع الدولار وعودة التركيز إلى مؤشرات الطلب
- الدولار الأميركي يتراجع مقابل اليورو والإسترليني لأقل مستوى منذ 2021