
في إطار توجيهات وزير الخارجية والهجرة للقطاع القنصلي بالوزارة والقنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في جدة، برفع درجة الاستعداد لموسم الحج للعام الجاري 2025 (1446 هـ)، تتابع القنصلية العامة بجدة عن كثب التعليمات والضوابط الصادرة من السلطات السعودية بشأن دخول وبقاء المواطنين المصريين، خاصة في مكة المكرمة.
وأوضح مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، أن الضوابط السعودية المنظمة لدخول المملكة خلال موسم الحج تتضمن ما يلي:
- منع دخول مكة المكرمة لأي فئة من الفئات اعتبارًا من 23 أبريل 2025 (25 شوال 1446 هـ) وحتى 11 يونيو 2025 (15 ذي الحجة 1446 هـ)، باستثناء:
- الحاصلين على تصريح حج رسمي.
- المقيمين بإقامات صادرة من مكة فقط.
- العاملين في مكة بتصريح خاص.
- تأشيرات العمرة:
يمنع دخول حاملي هذه التأشيرة إلى المملكة اعتبارًا من 13 أبريل (15 شوال)، ومن دخل قبل هذا التاريخ يجب عليه مغادرة مكة والمملكة قبل 29 أبريل (1 ذو القعدة). - تأشيرات الزيارة العائلية:
لا يوجد منع من دخول المملكة، لكن يُحظر دخول مكة خلال فترة الحظر المذكورة أعلاه. - التأشيرات السياحية (تأشيرات المنافذ):
مسموحة من حيث الدخول للمملكة، لكنها لا تتيح لحاملها دخول مكة خلال فترة الحظر، ومن يحاول الدخول يُعرّض نفسه للترحيل والمساءلة. - تأشيرات الترانزيت (المرور):
متاحة عبر شركات الطيران السعودية فقط، ويمكن الدخول بها من جميع المنافذ ما عدا مطار الملك عبد العزيز بجدة، على ألا تتجاوز مدة الإقامة 96 ساعة، مع ضرورة مواصلة السفر إلى الدولة الثالثة.
وأكد مساعد الوزير أن السلطات السعودية ستفرض غرامة قدرها 50 ألف ريال على من يتخلف عن مغادرة المملكة بعد 29 أبريل 2025، بالإضافة إلى الحبس لمدة تصل إلى 6 أشهر والترحيل. كما ستُفرض غرامة 100 ألف ريال على شركة السياحة التي لا تُبلغ عن المتخلف، وتتعدد الغرامات بتعدد الحالات.
وتهيب وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بجميع المواطنين الالتزام التام بضوابط تأشيرات الدخول للمملكة، والتقيد بفترات الإقامة والتواجد داخل مكة، لتجنب التعرض للمساءلة القانونية.