
أعلنت وزارة النفط السورية، السبت، بدء توريد النفط من حقول شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات “قسد” الكردية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد السليمان، إن “قسد” بدأت تسليم نفط من الحقول المحلية إلى الحكومة السورية في دمشق، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
بحسب ما نقلت رويترز عن وسائل إعلام سورية، استأنفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” توريد النفط إلى الحكومة السورية، عبر نقل الخام من حقول الحسكة ودير الزور، بصهاريج إلى مصافي التكرير في حمص وبانياس.
وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، بلغ إنتاج سوريا النفطي نحو 400 ألف برميل يوميًا في الفترة بين عامي 2008 و2010، لكن بعد نشوب الحرب هوى الإنتاج ليصل إلى حوالي 15 ألف برميل يوميًا في 2015.
وفي عام 2023 وصل إنتاج النفط الخام أقل من 30 ألف برميل يوميًا.
سببت العقوبات الدولية شللاً شاملاً في قطاع النفط، بدءًا من عمليات الاستكشاف والإنتاج والتطوير، وصولاً إلى التكرير والتوزيع. وأصبحت سوريا، حتى قبل سقوط نظام بشار الأسد، تعتمد بشكل كامل على الخام الإيراني. كما توقفت عمليات الاستكشاف، باستثناء بعض المحاولات غير المثمرة من الشركات الروسية والإيرانية.
وقدرت الخسائر في قطاع النفط، بسبب العقوبات المفروضة على سوريا بنحو 86 مليار دولار.
وتسيطر قوات “قسد” حاليًا على مناطق كبيرة في شرق وشمال شرق البلاد، حيث يتواجد معظم الاحتياطي النفطي، البالغ إجماليه 2.5 مليار برميل، بحسب إحصاءات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وتضم المنطقة أكبر الحقول في البلاد، بما في ذلك حقل السويدية، الذي كان ينتج ما بين 110 آلاف إلى 116 ألف برميل من النفط يوميًا، وحقل الرميلان، الذي كان ينتج 90 ألف برميل يومياً، في الحسكة، فضلًا عن حقول دير الزور، وعلى رأسها حقل العمر النفطي الذي كان ينتج نحو 80 ألف برميل يوميًا.
- انخفاض معدل البطالة في إيطاليا العام الماضي
- أهمها توحيد مسارات المخاطر مع الجمارك.. غرفة تجارة الإسكندرية تناقش التيسيرات الجمركية مع عدد من الجهات الرقابية
- تحويلات العاملين في دول الخليج تسجل 131.5 مليار دولار بنهاية 2023
- رئيس الوزراء يتابع جهود فض التشابكات المالية بين الهيئة القومية للبريد وبنك الاستثمار القومي
- إعلان حالة الطوارئ بعد تسرب نفطي في نهر الإكوادور