أظهر استطلاع أجرته غرفة التجارة والصناعة الألمانية أن هناك دلائل تشير إلى عزوف عن الاستثمار بين الشركات الألمانية في الولايات المتحدة الأميركية على خلفية الانتخابات الرئاسية هناك. وأعلنت الغرفة الاثنين أن الشركات تنتظر المزيد من الوضوح بشأن السياسة الاقتصادية المستقبلية للبلاد.
وقال فولكر ترير، رئيس شؤون التجارة الخارجية في الغرفة، إن نتيجة الانتخابات في الولايات المتحدة يمكن أن تجعل البيئة الاقتصادية العالمية أكثر تعقيدا، مضيفا أن هذا من شأنه أن يضع ضغطا على العلاقات التجارية الدولية، واف ظت أوردت شبكة سكاي نيوز.
وذكر تقرير في إشارة إلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب والانتخابات الرئاسية المقررة غدا الثلاثاء أن هناك خطرا خاصا على الشركات الألمانية يتمثل في الخطط الجمركية التي طُرحَت مرارا خلال الحملة الانتخابية، وقال: “احتمال تطبيق سياسات تجارية أكثر صرامة، خاصة في ظل إدارة محتملة لترامب، يمكن أن يزيد من المخاوف بشأن حدوث اضطرابات في سلاسل التوريد وفرض حواجز تجارية”.