
تقرير: آلاء عطا
يعتبر القطاع الزراعي من أهم القطاعات التي تتأثر بالتغيرات المناخية لحساسية الحاصلات الزراعية لتغير درجات الحرارة سواء بالارتفاع أو الانخفاض، حيث تنخفض إنتاجية بعض المحاصيل مثل القمح والأرز بارتفاع درجة الحرارة، في حين ترتفع إنتاجية القطن بهذا الارتفاع.
وتعقيبًا على ذلك أكد الدكتور شاكر أبو المعاطى أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، على أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على الساحة الزراعية بمصر، مشيرًا إلى أننا نرى ذلك في وجود نقص في المنتج أو ظهور حشرة معينة.
وأوضح، أن سبب إنتشار محصول المانجو في الأسواق هذا العام يرجع لأن الشتاء الماضي كانت درجات الحرارة أعلى من المعدل ولم توجد نوبات صقيع وجاء الشتاء متأخرًا، مما ساعد أن محصول المانجو في موسم التزهير تم على أكمل وجه، مما أدى لزيادة المحصول بصورة كبيرة، وعلى النقيض نجد أن معظم محاصيل الفاكهة متساقطة الأوراق يوجد لديها مشكلة في استيفائها من احتياجاتها في البرودة مثل الزيتون في بعض الأصناف، والتي نجت من ارتفاع درجة الحرارة، وتسببت الأمطار في سقوط الأزهار وانخفاض المحصول.
وتابع يوجد عدم استقرار في سعر الطماطم و الخضروات، حيث كانت هناك عروة طماطم في شهري يوليو وأغسطس في بني سويف والفيوم والمنيا كام من الصعب زراعتها بسبب درجات الحرارة المرتفعة وهذه العروة انتزعت من الأسواق مما أدى لارتفاع أسعار الطماطم.