
شهد الليو الروماني أكبر انخفاض أسبوعي له منذ عام 2009، ويُعزى ذلك إلى التقدم القوي للمرشح الرئاسي اليميني المتطرف جورج سيميون والانهيار الأخير للحكومة الائتلافية في البلاد.
وأشارت كابيتال إيكونوميكس إلى أن الليو لا يزال مقيما بأعلى من قيمته الحقيقية بنحو 15%، استنادا إلى أساسيات الاقتصاد الروماني، مما يشير إلى احتمال حدوث مزيد من الانخفاض.
وانخفض الليو الأسبوع الماضي بنسبة 3% مقابل اليورو، ليصل إلى سعر 5.12/يورو، وقد تدخل البنك المركزي الروماني بنشاط في سوق الصرف الأجنبي للسيطرة على انخفاض قيمة الليو، جاء هذا التدخل بعد تدفقات رأس المال الخارجة المتزايدة التي أثارها فوز سيميون في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، مما فاقم الأزمة السياسية وأدى إلى انهيار الحكومة بعد انسحاب الحزب الاشتراكي الديمقراطي من الائتلاف.
ولا يزال المسار المستقبلي لليو غير واضح. ليس من الواضح بعد ما إذا كان الانخفاض الأخير يمثل تعديلاً منفردا ضمن إدارة البنك المركزي الصارمة لسعر الصرف، أو بداية لعدة تعديلات مماثلة على مدار العام المقبل، أو تحولاً نحو مرونة أكبر في سعر الصرف. قد تكون نتيجة التصويت في الجولة الثانية في 18 مايو عاملاً حاسما، حيث أن فوز سيميون قد يؤدي إلى زيادة هروب رؤوس الأموال.
وترى كابيتال إيكونوميكس أن البنك المركزي قد يحتاج إلى تبني مرونة أكثر تحكما في سعر الصرف إذا حقق سيميون النصر. واعتبارا من مارس، بلغت احتياطيات الصرف الأجنبي في رومانيا 62 مليار يورو، مما يوفر تغطية للواردات لمدة خمسة أشهر تقريبا. وعلى الرغم من أن هذه الاحتياطيات كبيرة، إلا أن قدرة البنك المركزي على الدفاع عن الليو ليست لا نهائية، خاصة إذا استمرت تدفقات رؤوس الأموال إلى الخارج.
- المركزي السعودي يستثمر بشكل غير مباشر في بيتكوين عبر شركة Strategy
- نائب مدير صندوق النقد الدولي: مصر تمضي نحو الاستقرار بفضل الإصلاحات الجريئة ونتائج الاقتصاد مشجعة
- رئيس الوزراء: مستمرون في مسار الإصلاح الاقتصادي.. والصادرات غير البترولية نمت 33% خلال 9 أشهر
- انطلاق أولى رحلات طيران الحج السياحي للموسم الحالي.. ووزارة السياحة تؤكد تقديم أفضل الخدمات للحجاج
- مصرف سوريا المركزي يوضح: طباعة العملة مستمرة في روسيا.. ولا تغيير قريب في الإصدار النقدي