
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم السبت عن تشكيل حكومة انتقالية، وعين 23 وزيرًا في حكومة موسعة تُعد إنجازًا رئيسيًا في عملية الانتقال من عقود من حكم عائلة الأسد، وتحسين علاقات سوريا مع الغرب.
وتضمّن التشكيل الوزاري الجديد دمج وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد في وزارة «الاقتصاد»، كما دُمجت الكهرباء والنفط والغاز تحت مسمى «وزارة الطاقة».
و تم استحداث وزارة للطوارئ والكوارث، وتأسيس وزارة للرياضة والشباب، وتعيين وزيرة واحدة وهي هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وتتعرض السلطات السورية الجديدة، بقيادة الإسلاميين السنة، لضغوط من الغرب والدول العربية لتشكيل حكومة أكثر شمولاً لمختلف الطوائف العرقية والدينية في البلاد.
وازداد هذا الضغط في أعقاب مقتل مئات المدنيين العلويين، الطائفة الأقلية التي ينحدر منها الرئيس المخلوع بشار الأسد في أعمال العنف على طول الساحل الغربي لسوريا هذا الشهر.
وضمّت الحكومة يعرب بدر، وهو علوي عُيّن وزيرًا للنقل، بينما سيتولى أمجد بدر، وهو من الطائفة الدرزية، وزارة الزراعة.
وعُيّنت هند قباوات، وهي امرأة مسيحية كانت من المعارضين السابقين للأسد، وعملت على تعزيز التسامح بين الأديان وتمكين المرأة، وزيرةً للشؤون الاجتماعية والعمل، وعُيّن محمد يسر برنية وزيراً للمالية.
وأضاف الشرع أنه أنشأ لأول مرة وزارة للرياضة وأخرى للطوارئ، مع تعيين رائد الصالح، رئيس منظمة الإنقاذ المعروفة باسم «الخوذ البيضاء»، وزيرًا للطوارئ.
وعُيّن الشرع رئيسًا مؤقتًا للبلاد، في يناير كانون الثاني، وتعهد بتشكيل حكومة انتقالية شاملة تُعيد بناء المؤسسات العامة السورية المُنهارة، وتُدير البلاد حتى إجراء الانتخابات، التي قال إنها قد تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات.
وقال خليل الحية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في خطاب يوم السبت، إن الحركة وافقت على مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي تلقته هذا الأسبوع من وسطاء في مصر وقطر.
- وزارة النقل تدعو القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري ضمن خطة تطوير شاملة
- شاومي الصينية تقول إنها تتعاون مع الشرطة بعد حادث سيارتها إس يو7
- مخاوف الإمدادات تدعم النفط وقلق الحروب التجارية يحد من المكاسب
- نيكي قرب أدنى مستوى في 8 أشهر مع ترقب الرسوم الجمركية الأمريكية
- إيني تؤكد حظر أمريكا مستحقات في صورة نفط من فنزويلا