
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي يعمل على حزمة جديدة من العقوبات التي ستستهدف روسيا لزيادة الضغط على الرئيس فلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرنيا.
وانعقدت قمة المجموعة السياسية الأوروبية التي تضم دولاً من خارج الاتحاد الأوروبي، في العاصمة الألبانية تيرانا في الوقت الذي اجتمع فيه مفاوضون روس وأوكرانيون في إسطنبول لإجراء أول محادثات سلام مباشرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، تحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتبنى الاتحاد الأوروبي، الذي يتعرض للتهميش في الجهود الأميركية لإنهاء الحرب، 17 حزمة عقوبات على روسيا، كان أحدثها هذا الأسبوع، ويقول دبلوماسيون إن الصعوبة تتزايد في الحصول على الإجماع اللازم بين أعضاء التكتل البالغ عددهم 27 دولة لإقرار إجراءات جديدة.
وقالت فون دير لاين في إشارة إلى بوتين “إنه لا يريد السلام، لذا يتعين علينا زيادة الضغط، ولهذا السبب نعمل على حزمة جديدة من العقوبات”.
وأضافت “ستشمل هذه الحزمة، على سبيل المثال، عقوبات على (خطي أنابيب) نورد ستريم 1 و2، وكذلك العمل على إدراج مزيد من سفن أسطول الظل (بقائمة العقوبات)، وخفض سقف أسعار النفط، وأخيرا مزيدًا من العقوبات على القطاع المالي الروسي”.
ويتكون نورد ستريم 1 و2 من أنابيب قامت بتركيبها ومدها عملاق الغاز الروسي غازبروم الخاضعة لسيطرة الدولة لضخ الغاز الطبيعي إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق. ومزقت سلسلة من الانفجارات الأنبوبين في عام 2022.
وقال مسؤولون ودبلوماسيون إن العقوبات الجديدة الكبيرة التي هدد بها الزعماء الأوروبيون في الأيام الماضية ستحتاج إلى دعم الولايات المتحدة لإنجاحها.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة أمام الزعماء الأوروبيين في تيرانا، إن الأولوية الأولى لأوكرانيا هي التوصل لوقف إطلاق نار غير مشروط لإرساء أساس لمحادثات في المستقبل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.
اقترح بوتين يوم الأحد إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا في تركيا، لكنه رفض تحديًا من زيلينسكي للاجتماع معه مباشرة وأرسل فريقًا من المسؤولين متوسطي المستوى إلى المحادثات.
وانتهت محادثات إسطنبول بعد أقل من ساعتين من بدايتها، دون أي بادرة واضحة تدل على تحقيق تقدم حتى الآن في تضييق الفجوة بين الجانبين، ووصف مصدر أوكراني مطالب موسكو بأنها “غير قابلة للتطبيق”.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته قد قال في وقت سابق من اليوم إن بوتين “ارتكب خطأ بإرسال وفد منخفض المستوى” إلى إسطنبول.
وبدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر “ما رأيناه بالأمس وليلة اليوم هو دليل آخر على أن بوتين ليس جادًا بشأن السلام”.
وأضاف ستارمر في وقت لاحق من اليوم أنه يتفق هو وزعماء فرنسا وألمانيا وبولندا مع زيلينسكي في تيرانا على أن موقف روسيا في محادثات السلام “غير مقبول بشكل واضح” وأنهم تشاوروا أيضًا مع ترامب. وأضاف أنهم جميعا ينسقون ردودهم عن كثب.
ورأى المستشار الألماني الجديد، فريدريش ميرتس، أنه يتعين على أوروبا زيادة قدراتها الدفاعية، ويتعين على المنطقة العمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف “يتعين علينا بذل كل جهد لإبقاء الأميركيين في صفنا”.
- وزير قطاع الأعمال العام في زيارة مفاجئة لشركة “سيجوارت”
- ارتفاع أسعار الشحن الفوري من شنغهاي إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة بنسبة 31% في أسبوع واحد فقط
- شركة صينية تنافس سبايس إكس وتطلق صاروخًا مطورًا يعمل بالميثان
- وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات باسوس ومحطة توليد كهرباء شبرا الخيمة
- وزير الإسكان ومحافظ الجيزة يفتتحان المرحلة الأولى من محطة مياه الشرب بأوسيم بطاقة 60 ألف م3/ يوم