
كشفت ميرسك أن قاطرة في طريقها من أوروبا، في إطار استراتيجية “المحاولة الأولى الصحيحة” لإنقاذ سفينة ميرسك سانا المنكوبة، التي تجنح بدون محرك رئيسي في غرب المحيط الأطلسي.
السفينة، التي يبلغ عمرها 21 عامًا، والتي تعرضت لانفجار في غرفة المحركات في 28 أبريل، مما أدى إلى إصابة ثلاثة بحارة، تجنح على بعد حوالي 250 ميلًا بحريًا شرق برمودا، وستبقى على هذا الحال لعدة أيام حتى تتمكن قاطرة من أوروبا من مساعدتها.
في بيان صدر أمس، قالت ميرسك إن السفينة “تجنح بأمان” في البحر، وهي مزودة بالطاقة الكهربائية. وجاء في البيان: “المراوح الجانبية تعمل، والسفينة قادرة على الدوران أو الدفع جانبيًا عند الحاجة”.
وأضافت ميرسك: “هناك قاطرة في طريقها من أوروبا؛ ولأننا أردنا اتباع نهج “المحاولة الصحيحة من المرة الأولى”، كان علينا إيجاد القاطرة المناسبة لهذه العملية، وليس بالضرورة أقرب قاطرة. وحرصًا على سلامتكم، نراقب عن كثب توقعات الطقس، التي تشير حاليًا إلى طقس هادئ وبحر هادئ”.
وانطلقت السفينة التي ترفع علم سنغافورة في رحلة من نيوارك إلى سنغافورة قبل انفجار غرفة المحركات. وأصيب ثلاثة بحارة: عولج أحدهم على متن السفينة، ونُقل اثنان عبر عملية إخلاء طبي إلى مستشفى في برمودا. وقالت ميرسك في بيان لها في نهاية الأسبوع: “نُقل البحار الأكثر إصابة إلى مستشفى في الولايات المتحدة حيث يتلقى أفضل رعاية ممكنة”.
كما هو معتاد في مثل هذه الحالات، بادرنا بتحقيقٍ جارٍ حاليًا، ونجري في الوقت نفسه حوارًا وثيقًا مع الجهات المعنية. وبينما لا يزال التحقيق جاريًا، لا يمكننا الخوض في مزيد من التفاصيل حول الحادث. السلامة لها أهمية قصوى، وسنستفيد من دروس تحقيقنا لتجنب حوادث مماثلة في المستقبل.
خضعت السفينة لتفتيشٍ من قِبل خفر السواحل الأمريكي في 16 أبريل/نيسان في ميناء تشارلستون، حيث لم يُعثر على أي عيوب. تأمين الحماية والتعويض الخاص بها مُرتبط بشركة سكولد، ومقرها أوسلو.