أرباح هوسكفارنا السويدية تنخفض 21% إلى 157.9 مليون دولار بالربع الأول 2025 -

أعلنت شركة هوسكفارنا السويدية عن أرباح تشغيلية للربع الأول من العام الجاري، التي انخفضت بنسبة 21 بالمئة لتصل إلى 1.53 مليار كرونة سويدية، أي ما يعادل 157.97 مليون دولار قبل الفوائد والضرائب.

وجاءت الأرباح أقل من التوقعات البالغة 1.71 مليار كرونة سويدية، وفقًا للبيانات التي جمعتها بورصة لندن للأوراق المالية، متأثرةً بضعف الطلب في أميركا الشمالية، وتقلبات العملة، وانخفاض الأسعار، في حين أعلن الرئيس التنفيذي بافيل هاجمان استقالته.

قال هاجمان، الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع معدات الحدائق منذ مايو 2023، إنه سيتنحى عن منصبه فور تعيين خليفة دائم، على الأرجح بحلول نهاية هذا العام.

انخفضت أسهم هوسكفارنا بنسبة 7 بالمئة ابتداء من الساعة 07:37 بتوقيت غرينتش، وكانت من بين أسوأ الأسهم أداءً على مؤشر عموم أوروبا 600.

ويأتي ذلك فيما أن الربع الأول هو الفترة الرئيسية لبيع منتجات هوسكفارنا، حيث تُشحن المنتجات إلى تجار التجزئة قبل الربيع، لكن الاهتمام يتجه بالفعل إلى كيفية بيع المنتجات في الربع الثاني.

وسبق للشركة أن حذرت من ضعف المبيعات وخسائر التشغيل في الأرباع الأخيرة، مشيرةً إلى ضعف طلب المستهلكين، ونقص المخزون لدى تجار التجزئة، وصعوبة تشكيلة المنتجات.

وأعلنت الشركة عن نمو بنسبة 16 بالمئة في مبيعات جزازات العشب الآلية في الربع الأول، مدفوعةً بالطلب المهني والاستهلاكي في أوروبا، حتى مع استمرار تحديات ظروف السوق بشكل عام.

ومع ذلك، أشار هاجمان إلى وجود خطر من أن تؤدي الرسوم الجمركية المفروضة في عهد الرئيس الأميركي ترامب على السلع الأوروبية إلى زيادة حجم معدات البستنة الصينية الصنع في أوروبا نتيجةً لعرقلة المبيعات في الولايات المتحدة.

وقالت هوكفارنا في بيان: «نطبق زيادات في الأسعار ونُجري مراجعة لسلسلة التوريد لدينا للتخفيف من الآثار».

وأضاف هاجمان لرويترز أن الشركة تُجري محادثات مع الموردين وتُجري تعديلات على بصمتها التصنيعية، مثل مبيعات منشأة أورانجبورغ في أميركا الشمالية.

تابع هاجمان: «نُعِدّ أنفسنا بمراجعة حضورنا التصنيعي، سواء لإجراءات قصيرة الأجل تتعلق بمنتجات مُحددة يُمكن نقلها إلى دولة تصنيع أكثر ملاءمةً من منظور التعريفات الجمركية».

وذكرت جيفريز في مذكرة أن النتائج أظهرت ثبات المبيعات، وانخفاضًا في الأرباح قبل الفوائد والضرائب بنسبة 19 بالمئة، وانخفاضًا في مبيعات قسم جاردينا التابع للشركة بسبب استمرار الحذر بين شركاء التجزئة.