
ارتفعت الأسهم الصينية بشكل طفيف يوم الاثنين، بعد أن قرر بنك الشعب الصيني تثبيت أسعار الإقراض الرئيسية دون تغيير، في حين يترقب المستثمرون محفزات جديدة لتحديد اتجاه السوق وسط تصاعد الحرب التجارية المتبادلة مع الولايات المتحدة.
ارتفع مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية في الصين بنسبة 0.2 بالمئة بحلول فترة الظهيرة، بينما صعد مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.3 بالمئة، وظلت سوق هونغ كونغ مغلقة بسبب عطلة محلية.
أبقت الصين أسعار الإقراض القياسية دون تغيير للشهر السادس على التوالي، وهو ما جاء مطابقًا لتوقعات السوق.
قادت أسهم المعادن غير الحديدية المكاسب في السوق المحلية، حيث ارتفعت بنسبة 2.7 بالمئة، بالتزامن مع تراجع الدولار وارتفاع الذهب إلى مستوى قياسي بسبب مخاوف الحرب التجارية، في المقابل تراجعت أسهم القطاع المالي بنسبة 0.3 بالمئة.
حذّرت بكين الدول من إبرام صفقات اقتصادية موسعة مع الولايات المتحدة على حسابها، ما يزيد من حدة التوتر في الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.
يوم الجمعة، أصدرت الصين خطة جديدة لفتح قطاع الخدمات بشكل أكبر، تقترح فيها رفع القيود على نسبة ملكية الأجانب في خدمات متاجر التطبيقات، ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي الساعة 07:00 بتوقيت غرينتش لتقديم مزيد من التفاصيل.
في الوقت نفسه، يتجه التركيز نحو اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي نهاية الشهر للحصول على مؤشرات حول الدعم السياسي، لكن محللي «يو بي إس» يرون أن التوقعات بإطلاق سياسات فورية لا تزال منخفضة بين المستثمرين المحليين.
وقال محللو «يو بي إس»: «صناديق التحوط والمستثمرون طويلو الأجل يتبنون نهجًا دفاعيًا تجاه الأسهم الصينية من الفئة A، رغم اتفاقهم على أنها ستكون أكثر صمودًا بدعم من الفريق الوطني».
وقد بدأت الصناديق السيادية الصينية دعم سوق الأسهم منذ 2 أبريل نيسان، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض تعريفات جمركية متبادلة هزت الأسواق العالمية.
- حازم المنوفي: تراجع أسعار معظم السلع الغذائية وطبق البيض يبدأ من 110 جنيهات
- مصلحة الضرائب: لا صحة لفرض ضريبة قيمة مضافة على السكر بالموازنة الجديدة
- ارتفاع أسعار النحاس في لندن لتلامس أعلى مستوى في 3 أسابيع
- شركات الإعلام الفرنسية تُقاضي ميتا بسبب احتكار سوق الإعلانات
- هبوط مفاجئ لأسعار الذهب خلال منتصف التعاملات