
اعتقلت السلطات التركية رئيس بلدية اسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتهم فساد ومساعدة جماعة إرهابية وغيرها.
هذا ويعتبر إمام أوغلو المنافس السياسي الرئيسي لأردوغان، الأمر الذي وصفه حزب المعارضة بأنه “محاولة انقلاب ضد رئيسنا القادم”.
هذا ويواجه أكرم إمام أوغلو، والمنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، تحقيقين منفصلين يتضمنان أيضًا تهمًا بتزعم منظمة إجرامية والرشوة والتلاعب في المناقصات.
وكان حزب إمام أوغلو على وشك ترشيحه خلال أيام لمنافسة أردوغان على حكم تركيا، ويُنظر إلى رئيس البلدية الذي شغل المنصب لولايتين على أنه مرشح قوي في أي انتخابات مستقبلية.
هذا وورد في بيان صادر عن مكتب المدعي العام في إسطنبول بشأن التحقيق الأول أنه يُشتبه في تورط 100 شخص، بينهم صحفيون ورجال أعمال، في الأنشطة الإجرامية المتعلقة ببعض المناقصات التي قامت البلدية بترسيتها.
وذكر البيان أن تحقيقًا ثانيًا يتهم إمام أوغلو وستة آخرين بمساعدة حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمة إرهابية.
ويأتي الاعتقال بعد يوم واحد من إلغاء جامعة إسطنبول شهادة إمام أوغلو العلمية، وفي حالة تأييد ذلك، سيمنع من الترشح للانتخابات الرئاسية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات القادمة في 2028، إلا أنها يجب إجراؤها مبكرا إذا أراد أردوغان الترشح مجددا.
وقرر مكتب حاكم إسطنبول حظر جميع التجمعات والاحتجاجات في المدينة لـ 4 أيام.