
تراجعت أسعار النفط عند التسوية، الجمعة 4 يوليو/ تموز، محققة مكاسب أسبوعية محدودة، في ظل توقعات بأن كبار منتجي الخام يعتزمون الاتفاق هذا الأسبوع على زيادة الإنتاج وبعد تجديد إيران التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتًا أو 0.73 % لتبلغ عند التسوية 68.30 دولار للبرميل.
كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتًا، بنسبة 0.75%، مسجلًا 66.88 دولارًا.
وتأثرت التعاملات بضعف السيولة نتيجة عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة.
وحققت عقود الخامين مكاسب أسبوعية محدودة بعد تداول خام برنت أعلى بنحو 0.6% عن سعر تسوية يوم الجمعة الماضي بينما يجري تداول خام غرب تكساس الوسيط أعلى بنحو 1.5%.
ومن المرجح أن تقر ثماني دول في تحالف أوبك+ خلال اجتماع يعقد اليوم السبت زيادة جديدة في إنتاج النفط في أغسطس/ آب في إطار سعيها لتعزيز حصتها السوقية. وكان من المقرر عقد الاجتماع يوم الأحد لكن جرى تقديمه يوما واحدا.
وذكرت عدة مصادر لرويترز، الجمعة، شريطة عدم ذكر اسمائها أن من المتوقع أن توافق الدول الثمانية، وهي السعودية وروسيا والإمارات والكويت وسلطنة عمان والعراق وقازاخستان والجزائر، على زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً من أغسطس/ آب.
وفي وقت لاحق من اليوم، قالت ثلاثة مصادر مطلعة على محادثات أوبك+ لرويترز إن التحالف ربما يزيد إنتاجه من النفط لشهر أغسطس/ آب في اجتماعه اليوم بما يفوق الزيادات البالغة 411 ألف برميل يوميًا التي أقرها في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران ويوليو/ تموز.
من جانب آخر، كان موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي قد أفاد، يوم الخميس، بأن واشنطن تخطط لعقد اجتماع مع إيران الأسبوع المقبل لاستئناف المحادثات النووية. كما أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران ما تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة “فاندا إنسايتس” لتحليل أسواق الطاقة، إن “أنباء الخميس بشأن استعداد الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران، إلى جانب تأكيد عراقجي على استمرار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قلّصت بشكل كبير مخاطر اندلاع أعمال قتالية جديدة”.
وتأتي تصريحات عراقجي بعد يوم واحد من إعلان طهران إقرار قانون يعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وأضافت هاري: “مع ذلك، قد يتأخر تفاعل الأسواق مع هذه التطورات حتى يوم الاثنين، عندما تستأنف الولايات المتحدة عملها بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة، وتأخذ في الاعتبار قرار أوبك+ المنتظر يوم الأحد، والذي يُرجح أن يتضمّن رفعا جديدا لهدف الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا خلال أغسطس”.
وفي سياق متصل، تجددت حالة الضبابية بشأن سياسة الرسوم الجمركية الأميركية، مع اقتراب انتهاء فترة التعليق المؤقت البالغة 90 يوما على زيادات مرتقبة في نسب التعرفات.
ومن المقرر أن تبدأ واشنطن إرسال خطابات إلى عدد من الدول تُحدَّد فيها معدلات الرسوم الجديدة على السلع الواردة إلى الولايات المتحدة، في خطوة تمثل تحولًا عن التعهدات السابقة بالتوصل إلى اتفاقات منفصلة مع كل دولة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحفيين، قبيل مغادرته إلى ولاية أيوا أمس الخميس، إن هذه الخطابات ستُرسَل إلى 10 دول دفعة واحدة، متضمنة رسوم جمركية تتراوح بين 20% و30%.
ومن المقرر أن تنتهي مهلة التسعين يوما، التي حددها ترامب قبل تطبيق الزيادات الجمركية، في التاسع من الشهر الجاري، في حين لم تُبرم بعض الدول الكبرى، مثل الاتحاد الأوروبي واليابان، اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة حتى الآن.
- وزير المالية: التباحث حول زيادة التمويل المشترك لمشروعات البنية التحتية والطاقة
- رئيس هيئة الدواء يشارك في افتتاح توسعات شركة “أولميد ميدل إيست” لدعم تصنيع مستلزمات الغسيل الكلوي
- وزارة البترول والثروة المعدنية تؤمن إمدادات الغاز لجميع القطاعات بأربع سفن تغييز
- وزير المالية: تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري الثنائي مع دول «البريكس»
- وزير الصناعة: نعمل على رفع مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي من ١٤٪ إلى ٢٠٪ سنويًا بحلول ٢٠٣٠