شهد إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، صباح اليوم، فعاليات ختام البرنامج التدريبي “TOT” لإعداد مدرب محترف ورفع كفاءة الكوادر البشرية بالجهاز، وذلك بحضور الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، والدكتور صفوت صلاح النحاس، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الأسبق.
ويأتي هذا البرنامج، الذي امتد على مدار أسبوعين بمقر الجهاز الرئيسي، ضمن الخطة التدريبية لعام 2024–2025، واستهدف 44 من قيادات الجهاز في مختلف القطاعات.
وتناول البرنامج عدة محاور هامة، من أبرزها:
- التحول الرقمي وأثره على الخدمات المقدمة للمواطنين
- فن التعامل مع الجمهور وسبل إرضاء المواطنين
- الحوكمة والتدقيق الداخلي في الجهاز الإداري للدولة
- إدارة الأزمات والحد من المخاطر
- متابعة وتقييم أداء الخدمات الحكومية
ويُعد البرنامج ثمرة للتعاون الاستراتيجي بين جهاز حماية المستهلك ومركز الإدارة التابع للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بهدف تطوير مهارات وقدرات العنصر البشري، وتحفيز طاقاته الإبداعية.
حضر ختام الفعاليات عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم:
الدكتور طلعت عبد الرحيم، مدير عام اعتماد المراكز التدريبية بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والدكتور إبراهيم سمير فتح الله، منسق تدريب وتطوير أول بالهيئة العامة للخدمات الحكومية، والدكتورة هالة عبد العزيز السن، من وزارة التربية والتعليم، إلى جانب نخبة من خبراء التدريب.
وأعرب السيد/ إبراهيم السجيني عن سعادته البالغة بنجاح البرنامج، مثمنًا جهود إدارة التدريب والتأهيل بالجهاز، وموجهًا الشكر للدكتور الهلالي الشربيني والدكتور صفوت النحاس على دعمهم المتواصل. وأكد السجيني أن البرنامج يمثل خطوة محورية في تأهيل كوادر قادرة على تصميم وتنفيذ برامج تدريبية عالية الجودة، ما يسهم في تحسين الأداء العام للجهاز وتعزيز ثقافة العمل الاحترافي.
كما شدد رئيس الجهاز على أهمية مواصلة الجهود الميدانية، والتفاعل المباشر مع المواطنين لحل مشكلاتهم، وتحقيق الانضباط في الأسواق، مع ضرورة ترسيخ صورة إيجابية عن الجهاز لدى الجمهور من خلال الجدية واحترام المواطن واستيعاب ضغوط العمل.
في السياق ذاته، أشاد الدكتور الهلالي الشربيني بما شهده من تطور في مهارات العرض والتقديم لدى المتدربين، مؤكداً أهمية هذا النوع من البرامج في تطوير أداء الجهاز. كما أكد الدكتور صفوت النحاس أن التدريب هو “وقود الحياة” للعاملين بالجهاز الإداري، مشيرًا إلى توافق البرنامج مع رؤية مصر 2030، التي تضع بناء الإنسان على رأس أولوياتها.
