
كشف رجل الأعمال الأميركي ورئيس وزارة كفاءة الحكومة في الولايات المتحدة، إيلون ماسك، عن أن النتائج التي أسفرت عن الحملة الضخمة التي نفذها من أجل خفض إنفاق الحكومة الفدرالية جاءت على مستوى أقل من طموحاته الأصلية بعد تعرض تلك الجهود للمعارضة، بما في ذلك من داخل الإدارة الأميركية نفسها.
وقال ماسك، أمام وسائل إعلام أميركية، بعد اجتماع وزاري قد يكون الأخير لماسك يوم الأربعاء: “السؤال هو: ما حجم المعاناة… التي قد يتحملها الوزراء والكونغرس؟ لأنه أمرٌ ممكن، لكنه يتطلب التعامل مع العديد من الشكاوى”.
وقد تشهد الأيام المقبلة تقليص الملياردير الأميركي لدوره كرئيس غير رسمي لوزارة الكفاءة الحكومية من أجل التركيز بشكل أكبر على شركة تسلا Tesla التي يشغل منصب رئيسها التنفيذي مع تعرض الشركة للمشكلات خلال الفترة الأخيرة.