
علّقت الصين صادرات مجموعة واسعة من المعادن والمغناطيسات الأساسية، مما يُهدد بخنق إمدادات المكونات الأساسية لشركات صناعة السيارات والطائرات الفضائية وشركات أشباه الموصلات والمقاولين العسكريين حول العالم.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، توقفت شحنات المغناطيسات، الضرورية لتجميع كل شيء من السيارات والطائرات بدون طيار إلى الروبوتات والصواريخ، في العديد من الموانئ الصينية، ريثما تُصوغ الحكومة الصينية نظامًا تنظيميًا جديدًا.
تُستخدم المغناطيسات المقاومة بشكل واسع في الأبحاث العلمية، وهي مصنوعة من أسلاك معدنية ملفوفة لتوليد مجالات مغناطيسية قوية ومستقرة.
وبمجرد تطبيقه، قد يمنع النظام الجديد وصول الإمدادات إلى شركات مُعينة بشكل دائم، بما في ذلك المقاولون العسكريون الأميركيون.
وتُعدّ هذه الإجراءات الصارمة الرسمية جزءًا من رد الصين على الزيادة الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب والتي بدأت في 2 أبريل/نيسان.
الملياردير الأميركي ومسؤول إدارة الكفاءة الحكومية في إدارة ترامب إيلون ماسك أدلى برأيه حول هذا الخبر، معلقًا على منصة إكس أنه من المهم ملاحظة أن الأهم هو القدرة على تنقية العناصر الأرضية النادرة، وهي في الواقع ليست نادرة بشكل كبير، وتصنيع مغناطيسات للاستخدام في المحركات الكهربائية.
وأضاف ماسك “من المفهوم أن يعتقد الناس أن رواسب معادن الأرض النادرة هي ما يُسمى بالندرة. هذا غير صحيح، فهي موجودة في كل مكان”، مردفًا “كما هو الحال مع الليثيوم، ما تمتلكه الصين ويفتقر إليه الآخرون هو الصناعة الثقيلة لتنقية هذه المعادن”.
تُهيمن الصين على الإنتاج العالمي لهذه المواد، حيث تُكرر 99% من المعادن الأرضية النادرة الثقيلة وتُنتج 90% من المغناطيس.
قد يواجه الجيش الأميركي وشركات تصنيع مثل تسلا وجنرال موتورز نقصًا في الإمدادات إذا استمرت تأخيرات التصدير.
قد يُوقف إنتاج الشركات الأميركية ذات المخزونات المحدودة، في حين تحتفظ بعض الشركات اليابانية بإمدادات تكفي لمدة عام.
يختلف تطبيق وقف التصدير باختلاف الميناء، لكن القيود لا تؤثر فقط على الولايات المتحدة، بل أيضًا على ألمانيا واليابان.
- “وزير البترول يبحث مع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية تعزيز التعاون في تنفيذ مشروعات إقليمية بمجالات الطاقة”
- شركة هيونداي تقترب من إبرام صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار لبناء 20 سفينة حاويات صديقة للبيئة لشركة يونانية
- وكالتان بالأمم المتحدة تخططان لخفض الإنفاق بسبب تراجع التمويل
- تراجع أسعار النحاس مع ارتفاع الدولار
- المكسيك تعمل على توسعة أكبر موانيها رغم التوترات التجارية