
قالت مصادر لرويترز، إن قطر ستبدأ بتزويد سوريا بالغاز وذلك لدعم البلاد في مواجهة شح الطاقة، وذلك عبر أنابيب تمر من خلال الأردن.
ألحق عقدًا من الحرب الأهلية أضرارًا بالغة بمحطات وخطوط الكهرباء في سوريا، واضطرت الدولة المُصدرة للنفط سابقًا إلى استيراد النفط، وخاصةً من إيران، للبقاء على قيد الحياة. ولم يعد النفط الإيراني يصل بعد سقوط الأسد في نهاية العام الماضي.
وتقع معظم حقول النفط السورية المُنتجة في المناطق الشمالية الشرقية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد.
وتقدر الخسائر التي لحقت بقطاع الكهرباء على مدار الحرب التي استمرت ثلاثة عشر عامًا، بنحو 40 مليار دولار والخسائر غير المباشرة بأكثر من 80 مليار دولار، بحسب تصريحات لوزير الكهرباء الأسبق غسان الزامل.
وقد أدى تدمير البنية التحتية الكهربائية وخطوط النقل إلى تعطيل أكثر من 50% من شبكة الكهرباء في سوريا، والتي تحتاج إلى 23 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا، بينما لا تستقبل سوى 6.5 مليون متر مكعب.