
تقرير: نور أحمد صفوان
تُعتبر الاستثمارات أحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي في أي بلد، حيث تسهم في خلق فرص العمل وتعزيز التنمية المستدامة. وتلعب الدول العربية دورًا متزايدًا في هذا المجال، خاصةً مع تزايد التعاون بين الدول.
و في هذا السياق قال الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، في تصريح خاص لـ “كيان نيوز” ، أن تتمتع مصر بتعاون كبير في مجال الاستثمارات، حيث تستقبل استثمارات متنوعة من العديد من دول العالم، وأهمها المملكة العربية السعودية، التي تُعتبر ثاني أكبر دولة عربية تستثمر في مصر.
بلغت استثمارات المملكة نحو 30 مليار دولار، تم ضخها في حوالي 2900 مشروع في قطاعات إنتاجية وخدمية متعددة، تشمل التشييد والبناء، التطوير العقاري، السياحة، الصناعة، والبنية التحتية.
أكد “جاب الله” ، أن خلال السنوات الأخيرة، برز دور المملكة العربية السعودية في مشروعات مهمة مثل مشروع تنمية سيناء، الذي ساهمت فيه المملكة بتمويل إنشاء جامعة الملك عبدالله، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في المنطقة، ويُعتبر الوجود السعودي مرحباً به في كافة المجالات.
من جهة أخرى، يُعتبر السوق السعودي من الأسواق الكبيرة التي تستورد من مصر، حيث تصل قيمة التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من 7.5 مليار دولار سنوياً.
ترتبط المملكة بمصر بشراكة استثمارية في العديد من القطاعات، مع تطلعات للتوسع في استثمارات سعودية جديدة في مجالات الصناعة والسياحة والطاقة المتجددة.
تابع، تشير التحركات الأخيرة نحو توقيع اتفاقية لحماية الاستثمارات السعودية في مصر والتوجيه لضخ استثمارات سعودية بنحو 5 مليارات دولار إلى مرحلة مهمة من التعاون بين البلدين، وتعكس بيئة مصر الجيدة للاستثمارات. كما يتلقى هذا التوجه ترحيبًا حكوميًا وشعبيًا مصريًا، مما يعزز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين مصر والسعودية.
